الكون
لقد أبدع الله تعالى خلق هذا الكون وجعل فيه من المعجزات، ما لم يستطع الإنسان إحصاءها جميعاً إلى الآن، ولقد كان الفضاء لغز الإنسان المحيِّر، حيث كان ينظر إلى النجوم ولا يعلم ما هي سوى أنها تنير له دربه في الليل، وتقوم الشمس بالإنارة نهاراً وتزوِّد الأرض بالحرارة اللازمة للعيش، واستطاع من خلالها أن يعلم المواقيت ويحدد الاتجاهات.
كما استطاع مع تطوّر العِلم التوصّل إلى المزيد من المعلومات، حيث تمكن من معرفة كواكب أخرى تدور حول الشمس غير الأرض، واستطاع أن يصل إليها لمحاولة البحث عن كوكبٍ شبيهٍ بكوكب الأرض يمكن العيش على سطحه.
المجموعة الشمسية
المجموعة الشمسية مصطلحٌ أطلقه علماء الفلك على الكواكب التي تدور حول الشمس في مداراتٍ ثابتةٍ، وما يرافقها من أقمارٍ وكويكباتٍ وأجرامٍ قزمة ومذنبات ونيازك، حيث تقوم الشمس بفعل جاذبيتها بجذب جميع أجزاء النظام الشمسي إليها لتدور حولها، وتكون عملية الدوران متناسقة ولا يمكن لأي كوكبٍ أو نجمٍ أن يغيِّر اتجاهه أو يخرج من مداره الخاص، وهذا من نعم الله تعالى على البشر، حيث لو اختلطت مدارات الكواكب لحصلت الكوارث في الكون وانعدمت الحياة بشكلٍ نهائي.
كواكب المجموعة الشمسية
يبلغ عدد كواكب المجموعةِ الشمسيةِ عشرة كواكب تختلف فيما بينها بالحجم وبنية الكوكب، وقد تم تقسيمها إلى مجموعتين: مجموعة العمالق الصخرية وهي: كوكب عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ.
أما مجموعة العمالق الغازية فهي: كوكب المشتري، وزحل، وأورانوس، وكوكب نبتون، وكوكب بلوتو، حيث يعتبر كوكب عطارد هو الأقرب إلى الشمس وكوكب بلوتو هو الأبعد عنها، والكواكب كما يلي:
المقالات المتعلقة بعدد كواكب المجموعة الشمسية